Tuesday, 7 July 2009

جنازة الشهيدة مروة الشربيني

جنازة الشهيدة مروة الشربيني

فى جنازة شعبية تحولت الى مظاهرة كبيرة، شيعت بعد ظهر أمس الاثنين جنازة الدكتورة مروة الشربينى التى لقيت مصرعها هى وجنينها الذى كان فى أحشائها على يد أحد المتطرفين الالمان من أصل روسى داخل إحدى المحاكم الالمانية يوم الاربعاء الماضى، حضر جنازة المجنى عليها أسرتها وعدد كبير من الاهالى والمواطنين والقياديين بالاسكندرية.

وكان جثمان الشهيدة الدكتورة مروة الشربينى قد وصل إلى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قبل صلاة الظهر أمس الاثنين، وسط مشهد مهيب، وحضور أمنى كبير والتف أفراد عائلتها حول العربة التى تقلها حتى تم استخراج الجثمان ودخوله المسجد لأداء صلاة الجنازة، وإنتابت أسرة الشهيدة المجنى عليها حالة حزن شديدة، وبكاء متواصل غير مصدقين ما حدث، وبعد أن وصل الجثمان الى المسجد طالبوا بالقصاص من القاتل المجرم.

ومن جانبه قال السفير الألمانى برند إربل إن الضابط الألمانى الذى أطلق الرصاص على الدكتور علوى عكاز زوج القتيلة الدكتورة مروة الشربينى سيخضع للمحاكمة بتهمة القتل العمد، كما عبر السفير الالمانى بالقاهرة عن إدانة الحكومة الألمانية للحادث؛ لأن الجريمة غريبة على الشعب الالمانى، ويرفضها تماماً ولن تمر من دون عقاب أو حساب للمجرم، وقال إن هذا الحادث يعد فردياً.

عن الجريمة من موقع دويتشة فله

يّعت جنازة مروة في العاصمة برلين يوم السبت الماضي حيث رافق التشييع مئات من أفراد الجاليات الإسلامية والعربية أطلق بعضهم احتجاجات غاضبة على الجريمة وملابسات وقوعها ولكن ردود الفعل لم تتجاوز هذا الموقف. شقيق القتيلة طارق الشربيني استقل طائرة إلى برلين ورافق الجنازة إلى مصر حيث شيعت هناك كرة أخرى ودفنت في الإسكندرية مسقط رأسها. طارق خص دويتشه فله بحديث أكد أنه سافر إلى ألمانيا بعد الجريمة يوم الجمعة الماضي، ثم رافق الجثمان الى مصر حيث وصل هناك مساء الأحد الماضي.

وأشار إلى انه تم إبلاغ أهل القتيلة بما حدث لها عن طريق الأصدقاء والمعارف، وأبدى طارق استياءه من التعامل الألماني مع الجريمة مبديا استغرابه مما وصفه بالتكتم حول اسم الضابط الذي أطلق النار وحول ملابسات الجريمة، وأشار طارق إلى أنه وكل المسلمين ينظرون إلى الجريمة على أنها تنم عن عنصرية عميقة تجاههم ، وذهب إلى أن شيئا لن يعزيه سوى جزاء عادل من القضاء الألماني للقاتل يتناسب مع حجم الجرم بما يثبت عدالة هذا القضاء.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية توماس "شتيغ" خص القسم العربي يوم أمس بحديث ذكر فيه أن المستشارة انغيلا ميركل صدمت عند سماعها بالجريمة وأبدت تأثرها الشديد لما حصل للضحية، وأضاف شتيغ أن الحكومة الألمانية قد تمهلت في أعطاء موقف علني لأنها كانت تفتقد المعلومات الدقيقة عما حدث وعن دوافع القاتل وفيما إذا كانت خلفية الدوافع عنصرية خاصة بعد التسرع الذي حصل في الماضي وأدى إلى إعلان مواقف غير دقيقة، وتابع الناطق انه إذا تأكدنا من دوافع الجريمة ووجود خلفية عنصرية معادية للأجانب فيها ، فأننا ندين الجريمة التي وقعت بشدة كما فعلنا في المضي ونندد بها بقوة.



اهتمام شعبي وإعلامي واسع بالجريمة في مصر



الصيدلانية مروة الشربيني مع زوجها Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الصيدلانية مروة الشربيني مع زوجها أما كاتب المدونات المصري أحمد عصمت وهو من أهالي الإسكندرية فقد أبدى استغرابه من وقوع هذه الجريمة في ألمانيا بالذات وهي الدولة التي تبذل أقصى الجهود لإقامة جسر للحوار بين الحضارات ،وأبدى تعاطفه مع نجل الضحية الطفل مصطفى الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وقد شهد مصرع والدته وجرح أبيه في هذا السن المبكر.

وأشاد احمد بموقف المحكمة المعنية حين حكمت لصالح المرحومة بالغرامة في جلسة سابقة حول نفس القضية، ولكن هذا لم يمنع من وقوع الجريمة داخل قاعة المحكمة ، كما أشار أحمد إلى أن الشارع المصري ينتظر رد فعل أقوى من الجانب الألماني بما يحافظ على الصداقة بين البلدين. ولفت أحمد النظر إلى أن العديد من مواقع الفيس بوك المصرية كرست صفحاتها لهذا الموضوع، مشيرا إلى أن مواقع المدونات والفيس بوك هي التي أثارت اهتمام وسائل الأعلام بهذا الموضوع، فيما لم تغط وسائل الإعلام الألمانية الخبر بشكل كاف.

وأوردت كل من مجلة "دير شبيغل" وصحيفة "دي فيلت" بعض تفاصيل الجريمة، وقالت دير شبيغل إن: "الجريمة كانت مفاجئة، ولم يخطر على بال أحد أن يحدث ذلك، فقد انقض الجاني على الضحية وطعنها 18 طعنة". ووصفت المجلة ما حصل بالكارثة، مؤكدة أن الجميع داخل ألمانيا يعيش حالة صدمة، وهو نفس التعبير الذي استخدمته كريتسيان افيناريوس المدعي العام في محكمة دريسدن خلال حديثها للمجلة؛ وأضافت أن "الحادث هو الأول من نوعه الذي يقع داخل محكمة في ألمانيا".أما دي فيلت فذكرت بأن: "قاضي الجلسة توم ماجافيسكي حاول إنقاذ الضحية بدق جرس الإنذار لاستدعاء رجال الأمن، لكن الأمن حضر بعد 32 ثانية. وبعد أن دق الجرس همَّ ضابط في غرفة مجاورة بالحضور بسرعة للقاعة، وأطلق الرصاص على زوج القتيلة ظنا منه أنه الجاني؛ لأنه كان يحمل السكين". ويرقد الزوج الآن في المستشفى في حالة صحية حرجة.

Beerdigung geriet zur Demonstration. Alexandria, Proteste, Mord in Gerichtssaal, APGrossbild

Beerdigung geriet zur Demonstration.
Alexandria, Proteste, Mord in Gerichtssaal, APGrossbild

Tausende Ägypter begleiteten in Alexandria den Sarg der 32-jährigen Frau, die im Gericht in Dresden erstochen wurde.

Der Mord an einer schwangeren Ägypterin in einem Dresdner Gerichtssaal erregt in der ägyptischen Öffentlichkeit zunehmend Aufsehen. Mehr als tausend Menschen nahmen bei einem Trauerzug am Montag in der Hafenstadt Alexandria Abschied von der Getöteten, auch der deutsche Botschafter zählte zu den Teilnehmern.

Die Beerdigung geriet zur Demonstration. Einige der Trauergäste riefen "Nieder mit Deutschland" und "Wir wollen Vergeltung". Es waren aber auch nachdenklichere Stimmen zu hören: "Warum wurde Marwa getötet?", stand auf einem Transparent. Die Leiche der 32-jährigen Apothekerin war zuvor von Berlin nach Kairo geflogen worden.

Da das Opfer als gläubige Muslima einen Schleier getragen hatte, wird die Tat nun in einzelnen Medien als Beweis für Hass auf Muslime in Deutschland gewertet. Die Details bleiben dabei meist außen vor: Marwa Al-Sherbini war während eines Gerichtsverfahrens von einem Russlanddeutschen erstochen worden, den sie selbst zuvor erfolgreich wegen einer islamfeindlichen Beleidigung angezeigt hatte.

ANZEIGE

Mehr zum Thema
Messerattacke in Dresden
Haftbefehl wegen Mordes
Dresden: Angeklagter ersticht Zeugin
Bluttat im Gerichtssaal

Die mörderische Tat des erst 2003 nach Deutschland gekommenen Mannes sagt daher mindestens so viel über die in Russland vorherrschende Islamphobie aus wie über Fremdenfeindlichkeit in Deutschland.

Die Frau war am vergangenen Mittwoch von dem 28-jährigen Russlanddeutschen im Gerichtssaal mit 18 Messerstichen getötet worden. Ihr dreijähriger Sohn wurde Zeuge der Tat.

Der Ehemann, ebenfalls Ägypter, wurde schwer verletzt, als er ihr zu Hilfe eilte. Von Stichen bereits schwer verletzt, wurde er nach Angaben der Dresdner Staatsanwaltschaft von einem deutschen Polizisten gezielt ins Bein geschossen. Der Beamte sei zu Hilfe geeilt, habe die Situation verkannt und im Angesicht des Handgemenges Opfer und Täter verwechselt.

Die ägyptische Regierung bemühte sich weiter, den Fall sachlich zu behandeln. In einigen Medien wird die Tragödie dagegen sehr einseitig dargestellt. So fehlt in der Berichterstattung, dass die Ägypterin vor einem deutschen Gericht eben wegen der Beleidigung als Muslima recht bekommen hatte - auch das Berufungsverfahren des Täters wäre nach Auskunft von Fachleuten wohl zugunsten der Frau ausgegangen.

Der Angeklagte hatte die 32-Jährige, die stets ein Kopftuch trug, auf einem Dresdner Spielplatz als "Islamistin", "Terroristin" und "Schlampe" beschimpft. Er war zu 780 Euro Geldstrafe verurteilt worden. Der Mord geschah während des von ihm angestrebten Berufungsverfahrens.

مروة الشربيني

شهيدة الحجاب
Kopftuch Myriterin

vein sacrificer
kopftuch opfer